الحكايات و المخيفة و الاحلام المخيفة عند الاطفال 202011_md_12982104031

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحكايات و المخيفة و الاحلام المخيفة عند الاطفال 202011_md_12982104031
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحكايات و المخيفة و الاحلام المخيفة عند الاطفال

اذهب الى الأسفل

الحكايات و المخيفة و الاحلام المخيفة عند الاطفال Empty الحكايات و المخيفة و الاحلام المخيفة عند الاطفال

مُساهمة من طرف المدير السبت أغسطس 07, 2010 12:27 pm

الحكايات الخرافية والأحلام المخيفة


يكاد علماء التحليل النفسي يجمعون على أن الحكايات الخرافية مفيدة للنموِّ
النفسي للطفل ، كما أنهم يعتقدون أن الشعور البارز لدى الأطفال هو عدم
الأمن ، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى .

ويتمثل عدم الأمن هذا لدى الطفل في البقاء وحيداً ، أو في هجر والديه له ،
أو في الخوف من الظلام أو من الغرباء ، كما يتمثل في عديد من المخاوف
الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية الطفل نفسه .

وترى معظم النظريات أنَّ الحكايات الخرافية تسهم في إعادة بثِّ الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله بالأوهام الفاتنة .

وكُتَّاب القصص الخرافية يعرفون أن للأطفال مخاوف ، فهم ينسجون حكاياتهم
على نحو يطرد اليأس من قلوب الأطفال ، ويبدد مخاوفهم تلك ، فغالباً ما يظهر
في الحكاية شخص يساعد بطل القصة في التغلب على مواقفه الصعبة ، وبذلك
يغرس الثقة في نفس الطفل ، ويتعلم الطفل الإيمان والثقة بالمستقبل ، ويدرك
أنه لابد له من العطاء إذا كان يود الأخذ .

وربما كان من المستحسن أن يقصَّ الآباء الحكايات الخرافية على أطفالهم من
الكتب ، وعندئذ يرون بأعينهم ردود الفعل التي ترتسم على وجوه أطفالهم ،
ويجيبونهم عن تساؤلاتهم إذا كانت سِنَّهم تُمكِّنهم من طرح تساؤلات ، أو
يهدئون من روعهم إذا نالتهم الدهشة من حوادث القصة التي سمعوها .


فيذهب كثيرون إلى أن الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الأطفال ، ولكن
الأطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والألم ، ويفرجون عنه
بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف إلى بطل
القصَّة وما يبديه من أعمال رائعة .

ومن جهة ثانية يأوي الأطفال جميعاً إلى الفراش من دون رغبة منهم ،
ويستيقظون أحياناً في منتصف الليل بحثاً عن أمِّهم ، ويحدث ذلك لأن فكرة
النوم لا تروق للطفل ، أو لأن حادثاً معيَّناً يَقضُّ مضجعَه ، فلا يجد إلى
النوم سبيلاً ، أو لمجرَّد أنه يخشى من الوحدة .

وفي الأحوال كافَّة ينبغي عدم إعطاء الطفل حبوباً منومة ، بل من المستحسن
جعل وقت النوم بالنسبة إلى الطفل وقتاً ممتعاً ، بإضاءة الحجرة التي ينام
فيها إضاءة كاملة ، ووضع لعبه المفضلة فيها .

ولا بأس بعد ذلك في إبقاء باب حجرة النوم مفتوحاً قليلاً حتى يستأنس الطفل
ما يصل إلى مسامعه من أصوات خافتة ، كما ينبغي عدم ترك الغرفة في ظلام
دامس ، فمن المؤنس للطفل على الأقل أن يتسلل إلى غرفته شعاع من الضوء ،
وربما أفصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من الابتعاد عن حياة
أسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصَّة به بقوله : هلاَّ سَمَحْتِ بترك
النور يا ماما ؟ ، فأنا أخاف من الأصوات في الظلام ، ولذلك لا بأس في
إشعال ضوء خافت طوال الليل إيناساً للطفل .

ومن الممتع له أن يصحب معه دميته المفضلة ، أو يسمع حكاية خرافية ، أو تهويدة بصوت رقيق يغريه بالنوم .

أمَّا إذا تعقدت الحالة النفسية للطفل ، واستمر في مشاهدة الأحلام المروعة ،
والشعور بالغمِّ والكرب ، فيحال عند ذلك إلى طبيب اختصاصي .



















الحكايات و المخيفة و الاحلام المخيفة عند الاطفال Progress
المدير
المدير
المدير العام

المدير العام

عدد المساهمات : 470
تاريخ التسجيل : 10/07/2010

https://ardeebdaa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى