ما هو حق النبى صلى الله عليه وسلم علينا

من طرف **المدير** الأربعاء أغسطس 04, 2010 5:41 am

ما هو حق النبى صلى الله عليه وسلم علينا

أخوانى الكرام...............أخواتى الكريمات

هل ياترى يكون حب النبى صلى الله عليه وسلم قولا فقط بحيث أقول أننى أحب رسول الله وفقط
أم ماذا ؟

بالطبع لا ليس حب النبى كلمة ترددها الألسنة فحسب

إذن فما هو حق النبى صلى الله عليه وسلم علينا؟؟؟

الأجابة من فضيلة الشيخ محمد حسان _حفظه الله ورعاه_حيث سئل ((ماحق رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا))
فكانت الأجابة كالأتى

(حق النبى صلى الله عليه وسلم علينا هو:

1_الأيمان به صلى الله عليه وسلم:.فالإيمان به ليس كلمة ترددها الألسنة بل
الأيمان له إقرار اللسان بنبوته وتصديق القلب برسالته وإنقياد الجوارح
بطاعته

2_طاعة النبى صلى الله عليه وسلم :.طاعة النبى فيما أمر والنهى عما نهى عنه وزجر حيث قال تعالى:
﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
الحشر7
وقال تعالى
﴿ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن
تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ
الْمُبِينُ ﴾
المائدة92
وقال تعالى
﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا
فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن
تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ ﴾
النور54
وقال تعالى
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾
الحجرات1
وقال تعالى
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ
صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ
لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾
الحجرات2
وقال تعالى
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن
يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ﴾
الأحزاب36

3_اتباع سنته واتباع شريعته صلى الله عليه وسلم:.
ولنعلم أننا لن ننال الوصول إلى الله تعالى ولن تملأ قلوبنا بمحبة الله إلا بإتباع النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى

﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾
آل عمران

بل إن بيعة النبى صلى الله عليه وسلم هى بيعة لله عز وجل حيث قال تعالى
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ
اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى
نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ
أَجْراً عَظِيماً ﴾
الفتح10

بل وطاعة النبى طاعة لله عز وجل حيث قال تعالى
﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
النور52
قال تعالى
﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً ﴾
النساء69

4_تبليغ دعوته:.
حيث قال الله تعالى
﴿ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ
وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾
يوسف108
وفى الحديث الصحيح الذى رواه الترمذى بسند صحيح

"نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع "

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2657
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

5_نقرأ سيرته صلى الله عليه وسلم ونعرف أخلاقه:.
وهى من أعظم الحقوق بأن تشهد شهادة عملية على أرض الواقع بأن نتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم

6_كثرة الصلاة والسلام على رسول الله:.
فما أيسره من حق ولكن الكثير منا مفرط فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله وهناك
أدلة قرآنية وأحاديث نبوية تحض على ذلك نكتفى بأية وحديث حتى لا أطيل
على حضراتكم
قال تعالى
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾
الأحزاب56

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول . ثم صلوا علي . فإنه من صلى علي
صلاة صلى الله عليه بها عشرا . ثم سلوا الله لي الوسيلة . فإنها منزلة في
الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله . وأرجو أن أكون أنا هو . فمن سأل
لي الوسيلة حلت له الشفاعة"

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 384
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وصلى الله وسلم على حبيب قلوبنا وآله وصحبه وسلم

اضف موقعك	اضف موقعك	اضف موقعك	شبكة يا حبيبي العراقية
اضف موقعك	اضف موقعك	اضف موقعك	اضف موقعك
اضف موقعك	اضف موقعك	اضف موقعك	اضف موقعك